الخداع البصري

يدور هذا المشروع حول معرفة العوامل التي تخدع البصر وكيف مكان رؤيتنا للشكل يمكن أن يغير خصائصة في الغرفة
المشكلة/الهدف

مساعدة المهندسين المعماريين في توضيح الأحجام أثناء البناء بسبب وجود عوامل تقوم بخداع البصر.
السؤال العلمي

كيف يمكن لمكان النظر تغيير شكل الشخص في الغرفة؟
الفرضية

إذا كان مكان الذي نشاهد فيه الغرفة مختلفا، فإن الخصائص الفيزيائية للأشياء الموجودة في الغرفة ستتغير. لأن عند إدراك حجم الأشياء، يعتمد نظامنا البصري على مصدرين للمعلومات، أولاً، حجم الصورة الشبكية، وثانيًا، المسافة المدركة من الجسم إلينا. لذلك إذا تغير مكان نظرنا للشكل في الغرفة، فإن ستتغير خصائصه مثل الحجم.
الخلفية السابقة

في متحف نيو يورك، رأينا غرفة أيمز في أحد الجدران، وتعلمنا أن هناك أشياء تخدع عقولنا وبصرنا باستخدام الأوهام.
المتغيرات

المستقل: الشيء المستخدم/ مكان الرؤية
التابع: شكل وحجم الشيء
الثابت: الغرفة/ مكان الشكل
الأدوات

فلين -
علبتين -
مكعبين -
مشرط -
مقص -
ورق تصميم الغرفة -
صمغ -
الخطوات

طباعة ورق تصميم لنموذج غرفة أيمز -
لصق الورقة على الفلين قوي -
قص الفلين مع شكل النموذج وقص أجزائه -
لصق القطع معا لبناء الغرفة (البدء من الأرض ثم الجدران ثم السقف) -
قص حفر العين في أماكن مختلفة (٢) قص من الأمام والأعلى لكي يتغير المنظور/اتجاه الرؤية -
وضع أول الشكلين المتماثلين (علبتين) في زاويتين مختلفة في الأرض المائل -
رؤية من حفرة ١ (الأمام) وتدوين الملاحظات -
رؤية من حفرة ٢ (الأعلى) وتدوين الملاحظات -
وضع الشكلين المتماثلين الأخر (المكعبين) في زاويتين مختلفة في الأرض المائل -
رؤية من حفرة ١ (الأمام) وتدوين الملاحظات -
رؤية من حفرة ٢ (الأعلى) وتدوين الملاحظات -
تدوين البيانات

تحليل البيانات

تفسير البيانات

"الحجم النسبي" و "المنظور الخطي" هما فقط اثنان من العديد من الإشارات المرئية الأخرى التي تساعدنا على إدراك العمق. ومن دونهما لن نستطيع إدراكه. في غرفة أيمز، تتم إزالة جميع إشارات العمق عمدًا. على سبيل المثال، يزيل التصميم الخاص لأشكال النوافذ وألواح الأرضية جميع الإشارات المتعلقة بـ "المنظور الخطي". لذلك، عندما ننظر إلى غرفة أيمز بعين واحدة فقط من خلال فتحة المشاهدة، سينخدع دماغنا ويعتقد أن الجانب الأيسر والجانب الأيمن من الغرفة في نفس المسافة منا ولديهما سقف بنفس الارتفاع.
مقياس المسافة والحجم في النظام المرئي: عند إدراك حجم الأشياء، يعتمد نظامنا البصري على مصدرين المعلومات، أولاً، حجم الصورة الشبكية، وثانيًا، المسافة المدركة من الجسم إلينا. بالنسبة للمصدر الأول - حجم صورة شبكية العين، ستعرض جميع الأشياء التي نراها صورًا على شبكية العين. وكلما كان الشيء بعيدًا، صغرت شبكية العين الصور المرفقة أكثر. يتم قياس العلاقة بين مسافة الجسم وحجم صورة شبكية العين بشكل جيد ماديًا. على العكس من ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمصدر الثاني، المسافة المدركة، يصبح كل شيء غير موضوعيا. يتم التحكم في حساب المسافة المدركة من خلال أنواع مختلفة من إشارات العمق المرئية التي يتم تقديمها في الأقسام أعلاه من هذه التجربة.
على سبيل المثال، إذا تم التخلص من جميع إشارات العمق المرئية (تمامًا مثل ما تم القيام به في غرفة أيمز)، فقد نجد صعوبة في تحديد المسافة بشكل صحيح. لذا، عد إلى غرفة أيمز، كمشاهد، فإن المسافة المتصورة على الجانب الأيسر والجانب الأيمن هي نفسها ذاتيًا بالنسبة لنا لأن مصمم غرفة أيمز قد أزال جميع إشارات العمق البصري للمنظور الخطي وقياس الحجم وشكل جميع النوافذ وألواح الأرضية بحيث يمكن خداع نظامنا البصري. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجانب الأيسر من غرفة أيمز هو في الواقع بعيدًا عنا وله سقف أعلى. الشخص الذي يقف على الجانب الأيسر سيظهر حجمًا أصغر لصورة شبكية العين، مما يجعلنا نشعر بشكل شخصي أن الشخص الموجود على الجانب الأيسر يبدو صغيرًا بشكل غريب ومثير للسخرية.
Lo, BCogSc, Ph.D.(H.K.), CPsychol (BPS. (2019, June 26). Why you look different in height and size in the same room? — Ames Room Illusion. Retrieved February 24, 2021, from Medium website: https://drlolospsychology.medium.com/why-you-look...
الاستنتاج

تم الاستنتاج أن فرضيتنا صحيحة حيث ان تغير حجم وشكل الأشياء عندما رأينا داخل الغرفة من جهات مختلفة، لأن عند إدراك حجم الأشياء، يعتمد نظامنا البصري على مصدرين للمعلومات، أولاً، حجم الصورة الشبكية، وثانيًا، المسافة المدركة من الجسم إلينا. لذلك إذا تغير مكان نظرنا للشكل في الغرفة، فإن ستتغير خصائصه مثل الحجم. ولهذا عندما ننظر إلى غرفة أيمز من خلال فتحة المشاهدة، سينخدع دماغنا ويعتقد أن الجانب الأيسر والجانب الأيمن من الغرفة في نفس المسافة منا ولديهما سقف بنفس الارتفاع.
التأمل

مطلعون: خلال هذا التجربة، كان اهتمامنا بالاطلاع على أحدث الأبحاث والمستجدات حولنا عالميا. واخترنا موضوع كان بالنسبة لنا شيء جديد دارج وإثرائي. كما أننا أسسنا بحثنا الحالي على أساس معلوماتنا السابقة، وهذا ساعدنا على فهم وزيادة معلوماتنا ومعرفتنا حول موضوع الخداع البصري.
متأملين: قمنا بالتأمل عن طريقة تغيير منظورنا لشكلين داخل هذه الغرفة، مما ترتب عليه تغيير حجمهم وذلك أستطاع خداع أبصارنا. كما اننا قمنا بتأمل عن زيارتنا للمتحف في نيويورك وكيف كنا متسائلين عن كيفية وسبب حدوث هذه الخدعة. وأخيرا، تأملنا عن كيف هذه الموضوع يمكن أن يساعد المهندسين المعماريين بشكل كبير لذلك أخترناه.