التمييز بين العود الطبيعي والصناعي... طريق قصير تجاه عالم بعيد عن النصب
by remasalhussaini in Workshop > Science
1366 Views, 0 Favorites, 0 Comments
التمييز بين العود الطبيعي والصناعي... طريق قصير تجاه عالم بعيد عن النصب


العود الأصلي الأصيل، البخور الطيب الجميل.. على الخير يجمع الجميع، وبعطره يحيي المكان حتى وإن كان هجير. كنز على مر السنين يحمل قيمة الأعظم والعظيم، لا يمكن للمال أن يقدر ثمنه، ولا للكلمات أن توفي بحقه... أساس حضارتنا وأصل تاريخنا
وصف المشكلة


للعود والبخور أهمية خاصة لدى الشعوب العربية، نظرًا لارتباطه بالعادات والتقاليد والحضارات والمناسبات المميزة. على حسب "جريدة اليوم"، يستهلك العرب في المملكة العربية السعودية كمية عود بقيمة ما يقارب أكثر من ٤٠٠ مليون ريال في مواسم الأعياد ورمضان فقط. لكن، تثبت الدراسات والمواقف الحقيقية والإحصائيات الواقعية أن العود والبخور من أكثر السلع الي تجرى عليها النصب والاحتيال، لعدم وجود الطرق موثوقة يمكن من خلالها تحديد نوع العود بين الطبيعي والصناعي، أخذًا بعين الاعتبار أن للعود المغشوش أثر على صحة الإنسان عند حرقه. حيث أكد الدكتور إبراهيم الشنيبر استشاري جراحة الأورام أن "العود المغشوش المشبع بمادة الرصاص الذي يلجأ بعض تجار العود إلى حشوه به من أجل زيادة وزنه، يحتوي على مواد كيماوية سامة تؤدي إلى التهاب الدم وتسممه"، كما أن العين شديدة التأثر بدخنته. إضافة على كل ما تم ذكره، على عكس ما يعتقده البعض، العود ليس بمجرد سلعة، وإنما علم يتم اختباره بالعلوم كذلك. تلك الروابط بين العود والعلوم سيتم الكشف عنها من خلال هذا البحث المبني على تجربة علمية تثبت صحة مبدأ متداول، حلًا للمشاكل التابعة له
توثيق المصادر
انتشار الغش في صناعة العود، يوسف نور، ٣ يناير ٢٠٠٤م، جريدة اليوم
https://www.alyaum.com/articles/139498/-انتشار-الغ...
أطباء: دخان البخور المغشوش بالرصاص يسمم الدم ويهيج مرضى الربو، مويضي المطيري، ١٦ نوفمبر ٢٠١٠، جريدة العرب الاقتصادية الدولية https://www.aleqt.com/2010/11/16/article_469725.h...
انتشار الغش بشكل لافت في سوق العطور، عبد القادر حسين، ٢٨ يونيو ٢٠١٦، جريدة الجزيرة
الخلفية العلمية
انتقاء العود وفقًا لنوعه يعتبر من أكثر الأمور دقة وأكثرها حيرة، فلا يعتبر الجميع على علم بخواص كل من العود الطبيعي والصناعي، ولا علمهم بالطرق المحددة التي يمكن من خلالها التمييز بينهم. أخذًا بعين الاعتبار أن كمية الدهن الموجودة في العود ترمز لجودته العالية وتبين أنه طبيعي ليس بمقلد ولا "محسن" ولا "مستزرع" بمواد كيميائية مصنعة، والذي قد يقيسه بعض تجار العود عبر الكثافة (قانون الكثافة = الكتلة/الحجم، والكثافة العالية تعتبر ما فوق ال "١")، دون التحديد أو التبيين سواء كان هذا الدهن المحشو طبيعي أم مصنع. ففي حياتنا، نسمع بنظرية أن كثافة العود تؤثر في تحديد نوعه الذي يمكن قياسه عبر طريقة احتراقه، حيث تبين أن عوامل الاحتراق أكثر دقة في تحديد نوع العود. يا ترى هل تعتبر هذه النظرية ١٠٠٪ صحيحة وتنطبق على جميع الحالات وعلى جميع قطع العود وتعتبر كافية لتحديد النوع؟ أم أنها صحيحة أحيانًا ويستغلها البعض في بيع العود المغشوش؟
الهدف
الهدف من العمل على هذا المشروع العلمي هو تحديد طرق علمية معينة يمكن من خلالها تحديد نوع العود بين الصناعي والطبيعي، وتبيين فاعلية أو صحة بعض الطرق التي يعتمدها بعض تجار العود حاليًا (التي قد تحرض على شراء العود الرديء أو المصنع)، بالتالي يمكن تقليل نسب النصب والاحتيال في مجال العود بالأخص في العالم العربي. بجانب الآثار على مجالات الاقتصاد والمجتمع ككل، فبما أن للعود الغير أصلي أثر سلبي على صحة الإنسان، تحديد طرق لتبيين نوع العود، يحد من الآثار السلبية على الصحة. أخذًا ذلك بعين الاعتبار، من خلال التجربة العلمية التي سأقوم بالعمل عليها، سأثبت صحة مبدأ أن كثافة العود تحدد كمية الدهن الموجودة فيه بالتالي نوعه بين الطبيعي أو الصناعي، ذلك من خلال تجربة تحوي جزئين رئيسين
سؤال البحث
ما أثر كثافة العود (البخور) على تحديد نوعه كونه طبيعي أو صناعي (الذي يبين جودة الدهن بداخله) الذي يمكن تبيينه عبر طريقة احتراقه؟
الفرضية
أفترض أن إذا تغيرت كثافة العود ومدى طفوه/غوصه في الماء، فإنه لن يمكن تحديد نوعه بين الطبيعي أو الصناعي. ذلك لأن كثافة العود في هذه الحالة قد ترمز لكمية الدهن فيه أو كمية المادة التي تحتويها قطعة العود، لكن، في بعض الأحيان، قد يكون ما يسمى ب "العود" محشو بمواد كيميائية بديلة للدهن الطبيعي أو مشابهة له مضرة جدًا، أو محشو بالرصاص أو الغراء حتى يزيد وزنه/حجمه وتزيد كثافته أي التلاعب بالعود الصناعي بشتى الطرق
المتغيرات
المتغير المستقل
كثافة قطعة العود
المتغير التابع
نوع العود (صناعي أم طبيعي) – الذي يمكن قياسه بشكل مؤكد عبر عوامل محددة عند الاحتراق: الرائحة وتشابهها، أثر الدخان على العين، وسرعة الاحتراق
المتغير الثابت
الجزء الأول من التجربة – كمية الماء، درجة حرارة الماء، حجم الكأس، درجة حرارة الغرفة، موضع الكأس
الجزء الثاني من التجربة – حجم الفحم الذي يتم حرق العود عليه، نوع الفحم، درجة حرارة الفحم، المشعال المستخدم للفحم، درجة حرارة الغرفة، مصادر التهوية في الغرفة
الأدوات
الجزء الأول
٣ أنواع عود مختلفة (النوع من حيث الطبيعي والصناعي)، ومن كل نوع قطعتين على الأقل متشابهتين في الحجم
ميزان لقياس قطعة العود من كل نوع قبل أداء التجربة
(كأس شفاف (يفضل أن يتبين عليه القياسات بالمل
٤٠٠ مل من الماء ذو درجة الحرارة المعتدلة
آلة حاسبة لحساب الكتلة
المناديل أو المناشف للتنشيف
الجزء الثاني
(٣ أنواع عود مختلفة (اختلاف النوع من حيث الطبيعي والصناعي - ومن كل نوع قطعتين على الأقل متشابهتين في الحجم
مبخرة" (حامل الفحم/البخور) واحدة"
(فحم (قطعة إلى قطعتين حسب حجمه
(مشعال واحد (المخصص بإشعال الفحم
(ملقط عود واحد (معدني
قطعة ألمنيوم صغيرة لوضع العود عليها بعد حرقه
خطوات تطبيق التجربة


الجزء الأول
(١/ قياس كتلة/وزن قطعة عود من كل نوع (٣ قطع – ٣ أنواع) على الميزان المخصص (بالجرام
٢/ تعبئة الكأس/كوب القياس بمقدار ٤٠٠ مل من الماء ذو درجة الحرارة المعتدلة
٣/ وضع قطعة العود (العود الأول) بداخل كأس الماء وانتظارها حتى تثبت لبضع ثواني
(٤/ قياس الفرق في ارتفاع الماء (من خلال طرح ال ٤٠٠ مل الأصلية من الارتفاع الحالي للماء والقطعة موجودة
٥/ حساب الكثافة وفقًا لقانونها (قسمة كتلة القطعة على الفرق في ارتفاع الماء) بواسطة الآلة الحاسبة
٦/ إخراج قطعة العود من الماء وتنشيفها بواسطة المناشف/المناديل
(٧/ تكرار الخطوة ٣-٦ لقطعة العود الثانية والثالثة (بتسجيل وتدوين البيانات
الجزء الثاني
١/ اختيار نوع وحجم محدد من الفحم وتثبيته على حامل البخور
٢/ إشعال الفحم بواسطة توجيه نار المشعال عليه لمدة ٥ ثواني تقريبًا
٣/ حمل قطعة العود الأولى بواسطة الملقط المعدني وتثبيتها على الفحم بحيث تكون الجهة ذات اللون الداكن من قطعة العود موجه للأعلى، والفاتح على الفحم
٤/ مجرد وضع القطعة على الفحم، يتم تشغيل المؤقت لحساب المدة الزمنية المستغرقة لاحتراق القطعة
٥/ الانتظار لمدة ٥ ثواني، ومن ثم ملاحظة الرائحة بشكل عام بواسطة حاسة الشم
٦/ من خلال ملاحظة الدخان الناتج عن حرق قطعة العود على الفحم، يتم تحديد إما كان الدخان مسبب في تهيج العين أو تحسسها بشكل بسيط، عن قرب، وعن بعد يصل إلى متر ونصف
٧/ بعد احتراق قطعة العود بشكل كامل، يتم إيقاف المؤقت وتسجيل قراءة المدة الزمنية عليه بالثواني
٨/ أخذ القطعة من الفحم ونقلها إلى قطعة القصدير الصغيرة بواسطة الملقط المعدني
١٠/ وضع القطعة الثانية من العود الأول (لكل نوع عود قطعتين) بواسطة الملقط المعدني وبوضع القطعة على الجهة ذات اللون الفاتح
١١/ بدء المؤقت مجرد وضع القطعة على الفحم
١٢/ الانتظار لمدة ٥ ثواني، ثم ملاحظة مدى تشابه رائحة القطعة الثانية من العود نفسه والقطعة الأولى منه (قطعتين من نفس النوع) عبر حاسة الشم، تجنبًا الاستنشاق بعمق أو بشكل كبير
١٣/ بعد احتراق القطعة الثانية للعود الأول بشكل كامل، يتم إيقاف المؤقت وتسجيل المدة الزمنية بالثواني
١٤/ أخذ القطعة من الفحم ونقلها إلى قطعة القصدير الصغيرة بواسطة الملقط المعدني
١٥/ تكرار الخطوات على نوع العود الثاني والثالث، أخذًا بعين الاعتبار أن في كل نوع يتم اختبار قطعتي عود، بتسجيل البينات والقراءات
تسجيل البيانات - الجزء الأول من التجربة


تسجيل البيانات - الجزء الثاني من التجربة


التحليل والتفسير
بالنسبة للجزء الأول من التجربة، فاتضح أن العود الأول عالي التركيز، العود الثاني يعتبر عالي التركيز كذلك، وأما العود الثالث منخفض التركيز. إن تم اتباع نظرية الكثافة التي تنص على أن الزيادة في كثافة العود تدلل على وتبين نوعه/جودته بين الصناعي والطبيعي، فسيكون العود الأول طبيعي، الثاني طبيعي (لكن ذو جودة أقل من الأول)، والثالث صناعي، أخذًا بعين الاعتبار كثافة كل منهما، وأن الكثافة العالية تعتبر ما يزيد عن "١". لكن، قد تكون تلك الافتراضات الناتجة عن تجربة الكثافة حول نوع العود بين الصناعي والطبيعي ليست حقيقية ١٠٠٪، لأن كثافة العود لا تحدد جودته بل كثافته فقط. والكثافة لا تحدد أي عامل ما عدا المدة التي قد تستغرقها قطعة العود في الاحتراق، والذي يكون صحيح أحيانًا. فعلى حسب شركة المحيط للعود ودهن العود " الخشب الذي يغوص في الماء يستمر على النار مدة أطول وليس شرطا أن رائحته ممتازة والخشب الذي يطفوا على الماء يكون أقل في استمرار دخانه لأن كثافته أقل فإنه قد يحترق أسرع." إضافة على ذلك، فالتبرير خلف اختلاف كثافة قطع العود هو إما اخلاف نوع الدهن/المادة المحشو به، أو اختلاف الخلايا النامية فيها ومكان وجودها في الشجرة، إلى جانب المدة التي تحجر فيها الدهن داخل هذا الخشب. أخذًا بعين الاعتبار أن تحجر الدهن في خشب العود ناتج عن إنتاج الشجرة لمادة "الرانتج/الرنتج" (العود) عند إصابتها بعدوى أو بالبكتيريا، فتعتبر هذه المادة ردة فعل الشجرة لمحاربة/مقاومة ما هاجمها. تلك المادة الطبيعية هي التي تزود العود الطبيعي بالرائحة العطرية واللون الداكن والكثافة العالية (في بعض الأحيان). أي أن العود الطبيعي لا يتطلب تدخل بشري، بينما العود الصناعي يتطلب تدخل بشري في صنع المواد الكيميائية وحقنها بالخشب أثناء زراعته لتحفيزه على إنتاج مادة الرانتج، أو تزويد الخشب بالمواد الكيميائية المشابهة للدهن أو التي تزيد من وزنها.
أثبت الجزء الثاني من التجربة أن العود الأول صناعي، بينما الثاني والثالث طبيعيان أصليان غير مزودان بأي من المواد الكيميائية الضارة المصنعة. ابتداء برائحة العود العامة، فبما أن العود الأول مزود بكم كبير من المواد الكيميائية، أو قد يكون محشو بالرصاص أو بالغراء، فالرائحة الناتجة عن حرقه تشبه حرق الخشب الاعتيادي (رائحة رديئة). بينما الثاني والثالث، فلم تكن الرائحة الناتجة عن حرقهما كاتمة، بل كانت طيبة وعطرة، مما يثبت وجود الدهن الطبيعي الكامن فيها. ووضح "عمر البادع" مدير شركة البادع لتجارة العود، أن "إذا استمرت رائحة العود طيبة حتى نهاية عملية الحرق ولم تتغير لرائحة مثل رائحة الحرق أو الخشب ولم تتسبب أيضاً بحرقة بالعين فيكون بذلك العود أصلي وطبيعي، وإذا كان خلاف ذلك فيكون حتماً مغشوش ومصبوغ بشكل غير صحي". بعد ذلك، اتضح أن العود الأول الصناعي شبه تتطابق رائحة القطعة الأولى منه بالثانية، ذلك لأن المواد التي تم تزويدها بهما موحدة ومصنعة ليست طبيعية. أما العود الثاني والثالث، فظهر اختلاف حتى وإن كان بسيط بين قطعة كل منهما الأولى والثانية، ذلك لأن العود الطبيعي عادة يكون مستأصل من شجرة، وكل قطعة عود تكون من منطقة مختلفة من الشجرة، مما يشير إلى اختلاف كمية الدهن فيه، رائحته، نوع مادة الرانتج المنتجة فيه...إلخ. كذلك، تبين أن العود الأول الصناعي يتسبب في تهيج العين، ويؤدي إلى السعال وضيق التنفس، ذلك لأنه قد يكون مصبوغ بشكل غير صحي كما ذكر عمر البادع، أو محشو بالرصاص أو الدهن المصنع كما ذكر مسبقًا. أما العود الذي تبين أنه طبيعي عبر النتائج، لا تؤثر دخنته على العين ولا على التنفس، ذلك لأن مادة العود أو الدهن الطبيعي على الأغلب لا ينتج عن حرقه مواد سامة أو ضارة، قد تؤثر على الجهاز التنفسي في المدى البعيد جدًا فقط وفي أحيان نادرة. أخيرًا وليس آخرًا، بالنسبة لمدة احتراق العود على الفحم، فقد تلعب الكثافة دور في بعض الأحيان، أما على الأغلب، يستغرق العود الطبيعي مدة أكبر في الاحتراق من العود الصناعي. فاتفق عدد من خبراء العود أن العود الصناعي سواء كانت كثافته عالية أم منخفضة يحترق بشكل أسرع من الطبيعي، أخذًا بعين الاعتبار أنه مزود بمواد مصنعة تحترق بسرعة. أيضًا، فالخشب (ليس العود) الرقائقي الملتصق، تكون سرعة الكربنة فيه أقل من ٠،٧ ملم/دقيقة. أما الطبيعي فتكون كمية الدهن الطبيعي المتحجر فيه كبيرة بالتالي يستغرق وقت طويل في الاحتراق على أقل من مهله
المصادر المستخدمة
كيف تعرف العود الاصلي من التقليد والمغشوش، د.ك، د.ت، الموقع الرسمي لشركة المحيط للعود ودهن العود
https://www.m-arabi.com/wood/quality_oud
مصدر العود الطبيعي | موطن العود الأصلي - المصدر والموطن الأصلي للعود واشجار العود ودهن العود غالي الثمن، د.ت، د.ت، الموقع الرسمي لشركة المحيط للعود ودهن العود
https://www.m-arabi.com/wood/oud-home
كيف تميز بين العود المغشوش والأصلي؟، د.ك، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥م، صحيفة البيان
الاستنتاج
استنتجت أن الفرضية صحيحة، حيث إذا تغيرت كثافة العود لن يمكن تحديد نوعه بين الصناعي والطبيعي، أي أنه لا توجد علاقة بين كثافة العود ونوعه، ولا رابطة محددة تنطبق على جميع الحالات. فقد يكون العود ذو الكثافة العالية محشو بالرصاص، الغراء، أو الدهن المصنع بالمواد الكيميائية. وقد يكون العود الطبيعي ذو الجودة العالية ذو كثافة منخفضة. وفي بعض الأحيان، قد يكون العود الطبيعي ذو الجودة العالية ذو كثافة عالية كذلك. لذا، فالمبدأ الأساسي الذي يعمل به بعض تجار العود ليس صحيح دائمًا
التواصل
في النهاية، ندعو أفراد المجتمع إلى عدم الاعتماد على نظرية الكثافة كدليل أساسي لإثبات نوع العود، بل النظر إلى العوامل الأخرى كالاحتراق، لتفادي الغش والنصب والاحتيال، وندعو تجار العود إلى تجنب بيع العود الصناعي، أو على الأقل تنبيه الزبائن بأنه صناعي، وعدم التحجج بمبدأ الكثافة عند بيع العود الصناعي المغشوش على الزبائن دون علمهم
ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن ليس بالشرط أن يكون المبدأ دائمًا خاطئة، بل قد تكون صحيحة في بعض الأحيان، وليس بالشرط أن يكون الهدف من تطبيقها هو النصب والاحتيال، بل قد يكون الهدف حَسَن وحقيقي بنية صالحة